رأت ثغرا تحيط به المنايا ... وأكبد ما يغيّره الغيار
تسامى ماردون به الثّريّا ... فأيدى الناس دونهم قصار
قوله «وأكبد» يعنى حصنا مرتفعا فى السماء. يقول: لا يغير عليه أحد، ولا يصيب منه شيئا. وماردون: مدينة بالجزيرة.
[خاخ]
بخاء معجمة بعد الألف: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم النّقيع «١» ؛ وهو الذي ينسب إليه روضة خاخ، قال الأحوص:
نظرت على فوت فأوفى «٢» عشيّة ... بنا منظر من حصن عمّان يافع «٣»
لأبصر أحياء بخاخ تصمّنت ... منازلهم منها التّلاع الدّوافع «٤»
«٥» وقال علىّ بن أبى طالب: بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد «٦» والزّبير بن العوّام، وكلّنا فارس، وقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن بها امرأة من المشركين، معها كتاب من حاطب بن أبى بلتعة إلى المشركين.
قال: فأدركناها تسير على بعير لها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،