وأهل اليمن: مخلافا، وأهل العراق: طسّوجا.
وبلاكث الأخرى: بين غزّة ومدين؛ وكلاهما على طريق مصر، قال كثيّر:
ولم تقرض بلاكث عن يمين ... ولم تمرر على سهل العناب
أراد عنابة «١» ، وهى على مراحل من فيد إلى المدينة. والدليل على أنه أراد العنابة قوله فى أخرى:
فقلن «٢» وقد جعلن براق بدر ... يمينا والعنابة عن شمال
وقال دريد فى بلاكث الأولى، وكانت بلقين وكلب أغارت على قومه «٣» بنى جشم، فأدركوهم بشبكة الدّوم، فارتجعوا ما بأيديهم، وقتلوا فيهم:
ويوم شباك الدّوم دانت لديننا ... قضاعة لو ينجى الذّليل التّحوّب
أقيم لهم «٤» بالقاع قاع بلاكث ... إلى ذنب الجزلاء يوم عصبصب
الجزلاء: واد هناك أيضا. وشعر كثيّر هذا يدلّك أنّ بلاكث هذه بين ديار قضاعة وديار بنى قشير.
[بلبول]
بضم أوّله، وبباءين ولامين، على وزن فعلول: موضع من «٥» شقّ البحرين، قال المخبّل:
غشيت لليلى دمنة لم تكلّم ... ببلبول فالأجراع أجراع توءم
وتوءم: محدّد فى موضعه.
[بلبيس]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده باء مثل الأولى «٦» ، مفتوحة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute