للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال أبو حنيفة: أثال: بالقصيم من بلاد بنى أسد، والملا: لبنى أسد أيضا.

[الأثاية]

بضم أوّله، وبالياء أخت الواو، وآخرها هاء، وهى محدّدة فى رسم الرّويثة. وروى سلمة الضّمرىّ عن البهزىّ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خرج يريد مكّة وهو محرم، حتّى إذا كان بالرّوحاء إذ حمار وحشىّ عقير، فذكر ذلك للنبىّ صلى الله عليه وسلم، فقال: دعوه، فإنّه يوشك أن يأتى صاحبه، فجاء البهزىّ، وهو صاحبه، فقال: يا رسول الله، شأنك «١» بهذا الحمار، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا بكر «٢» ، فقسمه بين الرّفاق. ثم مضى، حتّى إذا كان بالأثاية، بين الرّويثة والعرج، إذا «٣» ظبى حاقف «٤» فى ظلّ، وفيه سهم، فزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر رجلا يقف عنده، لا يريبه أحد من الناس حتّى يجاوزه.

[أثبرة]

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وكسر الباء المعجمة بواحدة، وراء مهملة، معرفة لا ينصرف: بلد. ويقال: يثبرة «٥» ، تبدل الهمزة ياء، كما قالوا:

أزنىّ ويزنىّ. وليس بجمع ثبير: الجبل المعروف بمكة «٦» كما ظنّ بعضهم، قال الراعى:

أو رعلة من قطا فيحان حلّأها ... عن ماء أثبرة الشّبّاك والرّصد

[الأثبة]

بفتح أوّله وثانيه، بعده باء معجمة بواحدة، مفتوحة أيضا، على