للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى بلاد يشكر. وفيه أغارت بنو مازن على بنى يشكر، فأصابوا منهم، وقتلوا تيم بن ثعلبة اليشكرىّ، ومقرون بن عتّاب العجلىّ. وأنشد أبو عبيدة لحاجب ابن ذبيان المازنىّ فى هذا اليوم:

هم أنزلوا يوم السّلىّ عزيزها ... بسمر العوالى والسّيوف الخواذم

وقد قال فيه بعضهم: يوم السّلى، بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، على لفظ الذي قبله، والأوّل أثبت، ويشهد له البيت المذكور، وقول كعب بن زهير:

لعمرك ما خشيت على أبىّ ... مصارع بين حجر فالسّلىّ «١»

[السين والميم]

السّمار

بضمّ أوّله، وبالراء المهملة فى آخره: جبل قد تقدم ذكره فى رسم الأشعر، وفى رسم الثلماء. ويقال سمارة «٢» ، بالهاء أيضا. وقال ابن أحمر:

تقول حليلتى بشراء إنّا ... نأينا أن نزور وأن نزارا

عليك الجانب الوحشىّ إنّى ... سمعت لقومنا حلفا حرارا «٣»

لئن ورد السّمار لنقتلنه ... فلا وأبيك لا أرد السّمارا