فى الجاهليّة، قال عنترة:
جعلت بنى الهجيم له دوارا ... إذا يمضى جماعتهم يعود
أى يدورون حوله كما يدار حول هذا النسك، كما قال جرير:
والخيل إذ حملت عليكم جعفر ... كنتم لهن برحرحان دوارا
وقال امرؤ القيس:
عذارى دوار فى الملاء المذيّل
الدّوانك
بفتح أوّله، وبالنون المكسورة والكاف: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الدكادك، وسيأتى فى رسم وجمى، قال أبو كنانة السّلمىّ فى يوم الفيفاء:
وطئناهم سلكى بحرّ «١» بلادهم ... ومحلوجة حتّى انثنؤا للدوانك
[دوحة]
على لفظ الدّوحة من الشجر: مدينة بالعراق، وفيها اختلف الحكمان: عمرو بن العاص، وأبو موسى الأشعرى.
الدّوداء
«٢» بضمّ أوّله، وبدال مهملة بعد ثانيه، ممدود: موضع مذكور فى رسم العقيق، فانظره هناك.
«٣» بضمّ أوّله، ممدود، على وزن فعلاء: مسيل يدفع فى العقيق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute