وأكثر شجرها العرفج. فعالج يصل إلى الدهناء، وينقطع طرفه من دون الحجاز، حجاز وادى القرى وتيماء، فأمّا حيث تواصل هو وجبال الدهناء، فبزرود. وأكثر أهل عالج طيىء وغطفان، فأمّا طيّئ فهم أهله من عن يمين زرود الذي يلى مهبّ الجنوب حتّى يجاوز جبلى طيىء مسيرة ليال، ثم تلقاك فزارة ومرّة وثعلبة أولاد ذبيان، فى طرف رمل الغربى. ولقضاعة ما يلى الشام ومهبّ الشّمال من رمل عالج، وكلّ شىء مسيرة إذا صعد الناس إلى مكّة حين يريدون زرود، بينهم وبين مهبّ الجنوب، من رمل الدهناء. ورمل عالج يحيط بأكثر أرض العرب.
[عالز]
بكسر اللام، وزاى معجمة: موضع فى ديار بنى تغلب، قال الشّماخ:
عفى بطن قوّ من سليمى فعالز
[عانات]
بالنون على لفظ جمع عانة. وكانت عانة وهيت مضافتين إلى طساسيج الأنبار، وكانت الخمر الطيّبة تنسب إليها، فلمّا حفر أنو شروان الخندق من هيت حتى يأتى كاظمة ممّا بلى البصرة، وينفذ إلى البحر، وجعل المناظر لعيث العرب فى أطراف السّواد وما يليه، خربت «١» عانات وهيت بذلك السّبب.
عانات «٢» : موضع من أرياف العراق؛ قال الخليل: مما يلى ناحية الجزيرة تنسب إليه الخمر الجيدة، قال الأعشى: