البلسدان وذو الجرم: رجلان من نهم. والجرم: صدر من إرم «٥» ، وذو القفا:
يعنى نفسه، وإنّما قفاه سيف كان له صغدىّ، بحدّ واحد وقفا، قتل به فى هذا اليوم مائة من مذحج.
وحراض بزيادة ألف بين الراء والضاد: واد لبنى يربوع بن غيظ ابن مرّة، رهط الحارث بن ظالم، وهناك أغار عليهم خالد بن جعفر بن كلاب؛ وقال الحارث وقد عيّرة خالد ذلك:
أعيّرتنى أن نلت منّى فوارسا ... غداة حراض مثل جنّان عبقر
وقال دريد بن الصّمّة:
فإن لم تشكروا لى فاحلفوا لى ... بربّ الرّاقصات إلى حراض
وهذا البيت يدلّك أن حراضا تلقاء مكّة؛ وقد حددته بأتمّ من هذا فى رسم الأشعر، وذكرت معه حريضا المصغّر.