دفن فيه عثمان رضى الله عنه، فانظره «١» فى رسم كوكب. والحشّ: البستان، وكوكب الذي أضيف إليه: رجل من الأنصار، وقيل من اليمن «٢» . ولمّا ظهر معاوية هدم حائطه، وأفضى به إلى البقيع. وكان عثمان يمرّ بحشّ كوكب ويقول: يدفن هنا «٣» رجل صالح. وقال ابن أبى خيثمة: كان عثمان قد اشترى حشّ كوكب، ووسّع به البقيع، فكان أوّل من دفن فيه، وغبى «٤» قبره.
[الحشيف]
بضمّ أوّله، وبالفاء فى آخره، على لفظ التصغير: موضع مذكور فى رسم الحوب، فانظره هناك.
[الحاء والصاد]
[الحصاب]
بكسر أوّله: لغة فى المحصّب؛ قال عمر بن أبى ربيعة:
وعرفت أن ستكون دارا غربة ... منها إذا جاوزت أهل حصاب
[ذو الحصحاص]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعد هما مثلهما، وهو موضع بالحجاز، قال شاعر حجازى:
ألا ليت شعرى هل تغيّر بعدنا ... ظباء بذى الحصحاص نجل عيونها
ولى كبد مقروحة قد بدا بها ... صدوع الهوى لو كان قين يقيها
هكذا رواه إسماعيل بن القاسم فى كتاب إصلاح المنطق، ورواه أحمد بن يحيى:
«ظباء بذى الحصاص» بتشديد الصاد الأولى وطرح الحاء الثانية.