فى اسم المفعول. ومذفر: بلد لبنى تميم، فأشبع الفتحة، وآثر الضرورة على زحاف الجزء، وإن كان جائزا، لأنّه لو كان بمذفر، لرجع مفاعلين إلى «١» مفاعلن، وليس هذا مذهب الجفاة من الفصحاء.
مخيّس
بضمّ أوله، وفتح ثانيه، وكسر الياء أخت الواو، بعدها سين مهملة: سجن بناه علىّ بالكوفة، وكان له قبل سجن يسمّى نافعا «٢» ، ولم يكن مستوثق البناء، فكان المسجونون يخرحون منه، فهدمه وبنى مخيّسا، وقال:
ألا «٣» ترانى كيّسا مكيّسا ... بنيت بعد نافع «٤» مخيّسا
حصنا حضينا «٥» وأميرا كيّسا قال ابن الأنبارىّ: هو مخيّس، بكسر الياء، ولا يقال بفتحها؛ لأنّه الذي يخيّس الناس قال الخليل: مخيّس: سجن الحجّاج، والإنسان يخيّس فى مخيّس، حتّى يبلغ منه شدّة الأذى، يقال: قد خاس فيه، وأنشد للذبيانىّ:
وخيّس الجنّ إنّى قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصّفّاح والعمد
هكذا ذكره الخليل: بفتح الياء، لأنّه موضع التّخييس.
[الميم والدال]
[المداخن]
بفتح أوله، على لفظ جمع مدخنة: بلد بالحجاز، قال الأحوص: