للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وذكر فيها «١» ابن دريد المدّ لا غير: ثنيّة بين مكّة والطائف، عليها الطريق إلى مكة، وهى محددة فى رسم ضريّة، فانظرها هناك.

[كراء]

بفتح أوّله، ممدود غير مصروف، لم يؤثر فيه القصر؛ قال أبو نصر:

هى من أرض بيشة، كثيرة الأسد. وقيل: هى وادى بيشة، قال ابن أحمر:

وهنّ كأنّهنّ ظباء مرد ... ببطن كراء يسففن الهدالا «٢»

وقال طفيل:

كأغلب من أسود كراء ورد ... يردّ خشاته الرجل الظلوم «٣»

وقال عروة بن الورد:

تحلّ بواد من كراء مضلّة ... تحاول سلمى أن أهاب وأحصرا

وكيف ترجّيها وقد حيل دونها ... وقد جاورت حيّا بتيمن منكرا

تيمن: أرض قبل جرش، فى شقّ اليمن؛ وثمّ كراء؛ ومن أنشده:

«وقد جاورت حيّا بتيماء» فقد صحّف

[الكرار]

بكسر أوّله، وراء مهملة فى آخره أيضا: موضع مذكور فى رسم الجبىّ «٤» .