معروفة. روى عبد الله وغيره عن نافع عن ابن عمر، قال: لبس خاتم النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، حتى وقع من «١» عثمان فى بئر أريس، فلم يقدر عليه.
بفتح أوّله وبالطاء المهملة: موضع بين ديار بنى ربيعة والشام، مذكور فى رسم ذى خشب، فانظره هنالك «٢»
[أريك]
بفتح أوّله وكسر ثانيه وبالكاف، على وزن فعيل: موضع فى ديار غنىّ «٣» بن يعصر، قال الذّبيانى:
عفا ذو حسا من فرتنى فالفوارع ... فجنبا أريك فالتّلاع الدّوافع
وذو حسا: موضع فى بلاد بنى مرّة. ويروى. «عفا حسم» . وقال عبيدة:
أريك فى بلاد ذبيان. قال: وهما أريكان: أريك الأسود، وأريك الأبيض؛ والأريك: الجبل الصغير؛ قال. وبشطّ أريك قتل الأسود بنى ذبيان وبنى دودان، وسبى نساءهم قال الأعشى فى مدحه «٤» الأسود:
وشيوخ صرعى بشطّ أريك ونساء كأنّهنّ السّعالي وهو مذكور فى رسم حسا أيضا، ويدلّك على أن أريكا جبل مشرف، قول جابر بن حنىّ يصف ناقة:
تصعّد فى بطحاء عرق كأنّما «٥» ... ترقّى إلى أعلى أريك بسلم