بفتح حروفها كلّها، على وزن فعلى، وهو نهر دمشق، قال حسّان ابن ثابت:
يسقون من ورد البريص عليهم ... بردى يصفّق بالرحيق السلسل
وانظره فى رسم حومل. وبردى: فعلى من البرد، سمّى بذلك لبرد مائه.
وكذلك برديّا، على مثال فعليّا: موضع بالعراق «١» ، مشتق «٢» من البرد، وكذلك البردان، على وزن فعلان، بتحريك الراء: موضع من بلاد بنى يربوع بالحزن، وقد ذكرته فى رسم جابة، قال عمير بن جعل «٣» :
ألا يا ديار الحىّ بالبردان ... خلت حجج بعدى لهنّ ثمان
والبردان أيضا: موضع آخر بالعراق، عند مدينة السلام، تنسب إليه الخمر الجيّدة، قال أبو عبادة فى وصف فرس أعنى البحترىّ:
صافى الأديم كأنّما عنيت له ... بصفاء نقبته مداوس صيقل
وكأنّما نفضت عليه صبغها ... صهباء للبردان أو قطر بّل
وقنطرة البردان هناك: معروفة، وإلى هذا الموضع ينسب أبو الفضل العبّاس ابن الحسن، أحد شيوخ البخارى.
البردىّ
بفتح أوله «٤» وإسكان ثانيه، وكسر الدال المهملة، بعدها ياء مشدّدة، غدير لبنى كلاب، قال طفيل الغنوىّ: