للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يعنى أن يتغيّر. وقال جرير:

قبح الإله على المريرة أفبرا ... أصداؤهنّ يصحن كلّ ظلام

[المريسيع]

بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، بعده ياء ساكنة، وسين مكسورة مهملة، بعدها ياء أخرى، وعين مهملة، على لفظ التصغير: قرية من وادى القرى، كان الزّبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزّبير نازلا فى ضيعته بالمريسيع، مقيما فى مسجدها، لا يخرج منه إلّا إلى وضوء «١» ، فكان دهره كالمعتكف. قال البخارىّ: المريسيع: ماء بنجد، فى ديار بنى المصطلق من خزاعة. قال ابن إسحاق: من ناحية قديد إلى الشام، غزاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ستّ، فهى غزوة المريسيع، [وغزوة بنى المصطلق وغزوة نحد] «٢»

. قال ابن إسحاق: سنة ستّ. وقال موسى بن عقبة: سنة أربع. قال الزّهرىّ: وفيها كان حديث الإفك.

[المريط]

بضمّ أوله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير، بطاء غير معجمة:

موضع فى ديار طيّئ «٣» ، قال يزيد بن قنافة الطائىّ:

كأنّ بصحراء المريط بعامة ... يبادرها جنح الظّلام نعام «٤»

[المريع]

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده الياء أخت الواو، والعين المهملة:

[موضع] «٥» مذكور فى رسم نجد ورسم جاش. وقال أبو حاتم: هو واد باليمن، وأنشد لابن مقبل: