بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، لا أعنى نجدا الذي هو ضدّ تهامة، الذي يقال فيه: أنجد من رأى حضنا، فذاك قد تقدّم ذكره وتحديده فى صدر هذا الكتاب. هذا نجد آخر، موضع باليمن، قد تقدّم ذكره فى رسم تعشار.
والنّجود المضافة إلى مواضعها أربعة: نجد اليمن هذا، ونجد كبكب، ونجد مريع، ونجد عفر. قال أبو ذؤيب:
لقد لاقى المطىّ بنجد عفر ... حديث لو عجبت له عجيب
وقال ابن مقبل:
أم ما تذكّر من أسماء سالكة ... نجدى مريع وقد شاب المقاديم «١»
ونجد مريع هذا: باليمن أيضا، ونجد كبكب: محدّد فى رسمه المتقدّم ذكره، ونجد عفر محدّد «٢» فى رسم عفر، على ما يأتى ذكره إن شاء الله «٣» وورد فى شعر الشّمّاخ نجدان، تثنية نجد، قال:
أقول وأهلى بالجناب وأهلها ... بنجدين لا تبعد نوى أمّ حشرج «٤»
[نجران]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: مدينة بالحجاز من شقّ اليمن معروفة، سمّيت بنجران بن زيد بن يشجب بن يعرب. وهو أوّل من نزلها. وأطيب