وذكر أبو عبيد «١» هذا الحديث، وقال: عير وثور جبلان بالمدينة. قال:
وهذا حديث أهل العراق، وأهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلا يقال له ثور، وإنّما ثور بمكة؛ فيرى أن «٢» الحديث إنّما أصله: ما بين عير إلى أحد «٣» .
وأنظره فى رسم شمنصير ورسم الأكاحل.
الثّور الأغرّ
على لفظ الأوّل إلّا أنّه معرف بالألف واللام، والأغرّ، بالغين المعجمة، والراء المهملة، وهل تلّ شبه الأبرق من الرمل وليس برمل، وفيه حصباء، وهو بمكّة تلقاء السّرر؛ قال الفقعسىّ:
تندّح الصّيف على ذات السّرر ... ترعى المباهيل إلى الثّور الأغرّ
وانظره فى رسم السّرر.
الثّويّة
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وتشديد الياء أخت الواو: موضع من وراء الحيرة، قريب من الكوفة، وفيه مات زياد بن أبى سفيان، وكان سجنا بناه تبع، فكان إذا حبس فيه إنسانا ثوى فيه؛ قال عدىّ بن زيد: