هكذا قال: عند خطم، بالخاء المعجمة. وقال الزّبير: عند حطيم الخندمة، بالحاء المهملة، وبالياء بعد الطاء. والشاهد لابن إسحاق قول أبى طالب:
قعودا لدى خطم الحجون كأنّهم ... مقاولة بل هم أعزّ وأمجد
وأنشد ابن إسحاق فى بذّر:
سقى الله أمواها عرفت مكانها ... جرابا «١» وملكوما وبذّر والغمرا
وهذه كلّها آبار محدّدة فى رسومها.
[الباء والراء]
[البراض]
بكسر أوّله، وبالضاد المعجمة، واد بين الرّبذة والمدينة، ينبت الرّمث. قال حسّان:
دار «٢» لشعثاء الفؤاد وتربها ... ليالى تحتلّ البراض فتغلما
تغلم: جبل، وهما تغلمان، فقال تغلم. قال يعقوب: تغلم: بين نخل وبين الطّرف، دون المدينة بمرحلة، وهما جبلان يقال لهما التغلمان. قال: والمراض:
واد فوق التّغلمين. هكذا قال المراض، بالميم المفتوحة، وكذلك ورد فى شعر كثيّر، على ما سيأتى فى حرف الميم. والراوية فى شعر حسّان البراض، بالباء المكسورة، كما تقدّم.
[البراغيل]
بالغين معجمة، على مثال فعاليل: أمواه معروفة، تقرب من سيف البحر.
[براق]
بضمّ أوّله، معرفة لا تدخله الألف واللام، ولا ينصرف: جبل بين