للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن مقبل «١» :

ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة «٢» ... تناه بها طلح غريف «٣» وتنضب

وكتمى ودوّار كانّ ذراهما ... وقد خفيا إلّا الغوارب ربرب

وروى الأصمعىّ: «بها «٤» طلح غريب» ، لأنّها لا تنبت بأرضهم.

[الضاد والألف]

[ضا]

: قعر واد معروف، إليه «٥» تنسب العجمضى، وهو ضرب من التّمر «٦» ، وهما اسمان جعلا اسما واحدا: عجم، وهو النّوى، وضا، وهو الوادى؛ وأسكنت الميم تخفيفا، لتوالى الحركات.

[ضابئ]

على مثال لفظه «٧» ، إلّا أن الهمزة بدل من النون: موضع تلقاء ذى ضال من يلاد عذرة، قال كثير بن مزرّد بن ضرار:

عرفت من زينب رسم أطلال ... بغيقة فصابئ فذى ضال

[ضابن]

بكسر الباء، بعدها نون، على وزن فاعل. قال الحربىّ فى باب المثّنى: الضّمر والضّابن: جبلان، وإذا جمعا قيل: ضمران، وهما فى شقّ بنى تميم.