بفتح أوله وسكون ثانيه، بعده سين مهملة مضمومة، وراء مهلة:
موضع محدّد، مذكور فى رسم أشمس «١» .
[أبضة]
بضمّ الهمزة وكسرها معا، وبالضاد المعجمة: ماءة مذكورة فى رسم فيد، قال زيد الخيل:
عفت أبضة من أهلها فالأجاول ... فوادى نضيض فالصّعيد المقابل
وذكّرنيها بعد ما قد نسيتها ... رماد ورسم بالشّبابة ماثل
فبرقة أفعى قد تقادم عهدها ... فما إن بها إلّا النّعاج المطافل
وقال اليزيدىّ: أبضة: ماء لبنى ملقط من طيّئ، عليه نخل، وهو على عشرة أميال من فيد، نحو طريق المدينة.
[الأبطح]
بمكة معلوم، وهى البطحاء، مذكورة فى حرف الباء، محدّدة هناك. وروى سليمان بن يسار قال: قال أبو رافع، وكان على ثقل النّبيّ صلى الله عليه وسلم:(لم يأمرنى أن أنزل الأبطح، ولكن ضربت قبّتة فنزله) .
[الأبلاء]
بفتح أوّله ومدّ آخره، لبنى يشكر، محدّد فى رسم درنى، ورسم شمّاء.
[الأبلق]
بفتح الهمزة: حصن السّموءل بن عادياء: مذكور محدود فى رسم تيماء، وهو الأبلق الفرد، الذي تضرب به المثل العرب فى الحصانة والمنعة، فتقول: تمرّد مارد، وعز الأبلق. وقال الأعشى:
بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدّار