بضمّ أوّله، وبالباء المعجمة «١» فى آخره: قرية بفارس، قال الشاعر:
وأبى الذي ترك الملوك وجمعهم ... بصهاب هامدة كأمس الدابر
الصّهباء
على لفظ تأنيث أصهب، قد تقدّم ذكرها وتحديدها فى رسم خيبر.
روى مالك بسنده عن سويد بن النّعمان، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر، حتّى إذا كانوا بالصّهباء، وهى من أدنى خيبر، نزل فصلّى العصر، ثمّ دعا بالأزواد «٢» ، يؤت إلّا بالسّويق، فأمر به فثرّى، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا، ثم قام إلى المغرب، فمضمض ومضمضنا ثم صلّى ولم يتوضّأ.
الصّهوة
«٣» بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو وهاء التأنيث: موضع قد تقدم ذكره فى رسم الأشعر.
[صهيون]
بكسر أوله، إسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو، وهو اسم لبيت المقدس، وكذلك إيليا وشلم، قال الاعشى «٤» :
وإن أجلبت صهيون يوما عليكما ... فإنّ رحى الحرب الدّكوك رحاكما
وأمّا صهيون، بفتح الصاد، فاسم قبيلة. أراد الأعشى أهل صهيون، أى إن أجلبت الرّوم واجتمعت فأنتم لها. دكوك: طحون. دكّ: طحن.