كليب وهمّام اللذان تسربلا ... ثياب المعالى واستلادهما «١» الفخر
فدلّ أنّ الأحصّ والعقر متجاوران.
والعقر أيضا عقر بابل. قال الخليل: هو بين واسط وبغداد، وفيه قتل يزيد بن المهلّب الخارج على يزيد بن عاتكة، قال جرير فيهم:
تهوى لدى «٢» العقر أقحافا جماجمها ... كأنّها الحنظل الخطبان ينتقف
وقال الفرزدق:
لقوا يوم عقري بابل حين أقبلوا ... سيوفا تشظّى جامعات المفارق «٣»
وكانوا يقولون: ضحّى بنو حرب بالدّين يوم كربلاء، وضحّى بنو مروان بالمروءة يوم العقر، يعنون قتل الحسين بكربلاء، وقتل يزيد بن المهلّب بالعقر.
وقال الأصمعىّ: العقر القصر. وأنشد لمالك بن الحارث الهذلىّ»
:
شنئت العقر عقر بنى شليل ... إذا هبّت لقارئها الرياح
لقارئها: أى لوقتها، كوقت قرء الحيض.
[عقرباء]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة مفتوحة، وباء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute