ما جاوزت ناقتى حفلا ولا سلكت ... على المجاز ولا جازت بى الهدما
[حفن]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده نون: قرية من بعض كور مصر، منها كانت مارية سرّيّة النّبيّ صلّى الله عليه وسلم، أمّ ابنه إبراهيم.
[الحفياء]
بفتح أوّله، وبالياء أخت الواو ممدود، على مثال علياء، وهو موضع قرب المدينة، وقد تقدّم تحديده فى رسم النقيع «١» .
روى مالك عن نافع، عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التى أضمرت من الحفياء، وكان أمدها ثنيّة الوداع، وسابق بين الخيل التى لم تضمر من الثنيّة إلى مسجد بنى زريق؛ وأنّ عبد الله بن عمر كان ممّن سابق بها.
وبين الحفياء وثنتيه الوداع ستّة أميال.
[حفير]
على لفظ الذي قبله «٢» ، إلّا أنّه معروفة لا تدخله الألف واللام:
موضع معروف بالحيرة، قال الشاعر:
لمن النار أوقدت بحفير ... لم تضىء غير مصطل مقرور
وقال الأخطل:
عفا ممّن عهدت به حفير ... فأجبال السّيالى فالعوير
السّيالى، جمع سيلى: موضع قد حددته فى بابه «٣» ، وكذلك العوير. وقال عدىّ بن زيد: