موضع معروف، وهو مأسدة. بفتح أوّله، ممدود، على وزن فعال، قال الشاعر:
كأنّا أسد بيشة أو ليوث ... بعثّر أو منازلها بواء
[البوازيج]
بفتح أوّله، وبالزاى المعجمة، بعدها ياء وجيم: موضع.
روى أبو داود من طريق أبى حيّان التّيمىّ، عن المنذر بن جرير، قال:
كنت مع جرير بالبوازيج، فجاء الراعى بالبقر، وفيها بقرة ليست منها، فقال جرير: ما هذه؟ قال: لحقت بالبقر، لا يدرى لمن هى؟ فقال: أخرجوها؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يأوى الضالّة إلّا ضالّ.
هكذا اتّفقت الروايات فيه عن «١» أبى داود. «البوازيج» بالباء. ولا أعلم هذا الاسم ورد إلّا فى هذا الحديث «٢» ؛ وصوابه عندى «الموازج» بالميم، فهو المحفوظ، قال البريق الهذلى، وقد هاجر أهله إلى مصر:
ألم تسل عن ليلى وقد نفد العمر ... وقد أقفرت منها الموازج والحضر
الحضر: حصن معروف بتيماء. والموازج: من ديار هذيل، وهى متّصلة بنواحى المدينة، وهناك كان تبدّى جرير، والله أعلم، إذ راحت عليه بقرة. وحضر: