من طريق الكوفة، كما أنّ وجرة فصل بين نجد وتهامة، من طريق البصرة.
قاله يعقوب، وأنشد للبعيث:
أزارتك ليلى والرّكاب بغمرة ... وقد بهر الليل النجوم الطوالع
وفى شعر طفيل: غمرة: موضع بلى لبن، قال طفيل:
جنبنا من الأعراف أعراف غمرة ... وأعراف لبن الخيل يا بعد مجنب
الغمّ
بضمّ أوّله، وتشديد ثانيه: قرية من قرى قطربّل؛ قال الحكمىّ:
فى روضة من رياض الغمّ مشرقة ... تنوح فيها مثاكيل الفواخيت
[الغمير]
على لفظ تصغير الذي قبله «١» : موضع ببلاد بنى عقيل. قال مزاحم ابن الحارث:
كأحقب من وحش الغمير بمتنه ... وليتنه من عضّ العيار كدوم
أطاع له بالمذنبين وكتنة ... نصىّ وأحوى دخّل وجميم
قال أبو حاتم: المذنبان وكتنة: قريتان فى بلاد بنى عقيل. والنّصىّ: الرّطب، ويابسه الحلىّ. ودخّل: نبت قد دخل بعضه فى بعض. والجميم من النّبت:
الذي قد تمّ.
وغمير اللّصوص
: هو قصر فى مقابل الحيرة، قال عدىّ بن زيد:
موازى القارة أو دونها ... غير بعيد من غمير اللّصوص
هكذا رواه حرمىّ العلاء عن بندار، عن محمد بن حبيب ورواه ابن الأنبارىّ عن أحمد بن عبيد، عن ابن الكلبى: «عمير اللّصوص» بالعين المهملة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute