الأصمعى: الكرم، بضمّ أوله، وإسكان ثانيه. قال أبو خراش يرثى خالد ابن زهير، ويخاطب امرأته:
وأيقنت أنّ الجود منه سجيّة ... وما عشت عيشا مثل عيشك بالكرم
وأيقنت أنّ الناب ليست رذيّة «١» ... ولا البكر، لا التفّت يداك على غنم
قال السّكّرىّ: كرمة: موضع، فجمعه وما حوله. قال أبو الفتح: هذا بعيد؛ لأنّ الجمع الذي بينه وبين واحده الهاء، إنّما يأتى فى الأجناس المخلوقة، نحو تمرة وتمر، ودرّة ودرّ، وليست كرمة كذلك. وهى أيضا علم، وليست نكرة أصلا. والأقرب فيه أن يكون حذف الهاء للحاجة إلى ذلك.
[كرمان]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، على وزن فعلان: بلد معروف، سمّى بكرمان بن فلّوج، من ولد لنطى بن يافث بن نوح.