رسم السّلسلين. والنّعف: ما انحدر عن السفح وغلظ، وكان فيه صعود وهبوط
[نعمان]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: وادى عرفة [دونها]«١» إلى منى، وهو كثير الأراك، وقد تقدم ذكره فى رسم بيسان، قال ابن مقبل:
؟ جيدا كجيد الآدم الفرد راعه ... بنعمان جرس من أنيس فأتلعا
وقال الفرزدق:
دعون بقضبان الأراك التى جنى ... لها الركب من نعمان أيّام عرّفوا
أى أتوا عرفات، وقال ابن أبى ربيعة:
تخيّرت من نعمان عود أراكة ... لهند ولكن من يبلّغه هندا
وقال النّميرىّ:
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشّت ... به زينب فى نسوة خفرات
وقال جرير:
لنا فارط حوض الرسول وحوضنا ... بنعمان والأشهاد ليسوا بغيّب
أراد حياض عبد الله بن عامر بن كريز بعرفات، وهو أوّل من بنى بها حياضا، وسقى الناس؛ وكانوا قبل ذلك يحملون الماء من منى يتروّونه إلى عرفات، وبذلك سمّوه يوم التّروية.
ونعمان على مثل لفظه: موضع بالشام أيضا، وإياه أراد «٢» الأخطل بقوله: