هكذا صحّت الرواية فيه عن القالىّ فى شعر السّليك. ووقع فى شعر البعيث رواية يعقوب وشرحه:
«تروّحن عصرا عن نباك وعن نقب» وقد تقدّم إنشاده آنفا فى رسم نقب «١» ، وقبل فى رسم النّباك، وهو الصحيح، والله أعلم، لأنى لم أرنيال إلا فى بيت السّليك، على رواية أبى علىّ
النّير
بكسر أوله، وبالراء المهملة: جبل يراه من أخذ [طريق]«٢» المنكدر، وفوقه جبل آخر يقال له نضاد النّير؛ قاله أبو حاتم. وسيأتى فى رسم ضريّة «٣» أنها جبال يقال لها النّير، منها قنان وقرّان. قال زيد الخيل: