[ذهوط]
بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده واو مفتوحة، وطاء مهملة:
موضع ذكره ابن دريد.
[ذهيوط]
بكسر أوّله، وإسكان ثانيه، بعده ياء مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها، ثم واو ساكنة، وطاء مهملة: موضع بالعراق، قال الذبيانىّ:
ومغزاه قبائل غائظات «١» ... على الذّهيوط فى لجب لهام
يعنى عمرو بن الحارث الغسّانى فى غزوته العراق؛ والدليل على ذلك قوله:
ودوّخت العراق فكلّ قصر ... يجلّل خندق منه وحام
يريد فكلّ قصر منه وحام يجلّل خندقا.
هذه رواية ابن الأعرابى، وقال: وحام، يعنى السود، لأنه يحميهم، وهو
ردّ على خندق. روى أبو عمرو: «فكل قصر ... يجلل خندق منه وحام» «٢» .
وقد زعم ابن الكلبى أنّ النّابعة مدح بهذا الشعر المنذر بن المنذر بن امرئ القيس، حين غزا الشام والبيت الذي أنشدناه يردّ قوله.
[الذال والياء]
[ذيال]
على لفظ الذي قبله «٣» ، بإسقاط الهاء: رملة تلقاء ذروة المذكورة آنفا؛ قال عبيد بن الأبرص:
فخرجى ذروة فلوى ذبال ... يعفّى آيه مرّ السنين
وقد تقدّم إنشاده هناك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute