قال أبو زيد «٢» : مركوب. ثنية معروفة بالحجاز. قال أبو الفتح: قياس سعيا أن يكون سعوى، لأن فعلى إذا كانت اسما مما لامه ياء، فإنّ لامه تنقلب واوا، للفرق بين الاسم والصّفة، فهى إذن شاذّة، كما شذّت حزوى، ويجوز أن تكون فعلا من سعيت، ولم يصرفه لأنه علم مؤنّث.
[السين والفاء]
[سفار]
بفتح أوّله، وبالراء المهملة فى آخره، على وزن فعال: ماءة لبنى مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، قد تقدّم ذكرها فى رسم ذى قار.
وكان المهذيل التّغلبىّ قد أغار على إبل نعيم بن قعنب الرّياحىّ، فمرّ يوم وردها بسفار، فتفارّ «٣» أهلها من بنى مازن، وجعل أعوان الهذيل يوردون تلك الإبل قطعة قطعة، والهذيل قاعد على شفير البئر، فلمّا تشاغل من معه، رأى منه حباشة المازنىّ غرّة، فاستدبره بسهم فأقصده، وخرّ فى الركيّة، فهالوا عليه إلى اليوم.
وقال عتيبة بن مرداس أحد بنى كعب بن عمرو بن تميم «٤» :