بكسر الراء، وبالشين المعجمة: موضع مذكور فى رسم مسرقان، وهو الذي عنى أبو الطيّب بقوله:
وحبيت من خوص الرّكاب بأسود ... من دارش فغدوت أمشى راكبا
يعنى نعلا.
[دارات العرب]
رأيت محمّد بن حبيب قد رام جمعها، وتلاه صاعد بن الحسن، فزاد على ما جمعه محمد بن حبيب «٢» . وقد ذكرت ما ذكرت، واستدركت ما أغفلاه.
قال أبو حاتم عن الأصمعىّ: الدّارة: جوبة «٣» تحفّها الجبال، والجمع دارات. وقال عنه فى موضع آخر: الدارة: رمل مستدير قدر ميلين، تحفه الجبال. قال: وقال لى جعفر بن سليمان: إذا رأيت دارات الحمى ذكرت الجنّة؛ رمال كافوريّة.
وقال أبو حنيفة: الدارة لا تكون إلّا من بطون الرمل المنبتة، فإن كانت فى الرمال فهى الدّيّرة، والجمع الدّيّر.
فمن الدارات:
[دارة الجأب]
وقد تقدّم ذكر الجأب، قال جرير:
أصاح أليس اليوم تنتظرى صحبى ... نحيّى ديار الحىّ من دارة الجأب