وتناضب: شعبة من بعض أثناء الدّوداء، ولا مثال له فى الأسماء إلّا قوباء وخشّاء.
[دوران]
بفتح «١» أوّله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة، وألف ونون، على بناء فعلان. قال ابن حبيب: دوران: ما بين قديد والجحفة، وقد ذكرته فى رسم هرشى: قال كثيّر:
وأنّى بذى دوران تلقى بك النّوى ... على بردى تظعانها واحتلالها
أكاريس حلّت منهم مرج راهط ... فأكناف تبنى مرجها فتلالها
يقول: كيف تلقى أظعانها وأنت بدوران وهى بدمشق؟ ومرج راهط بدمشق، قريب من تبنى، وتبنى بأرض البثنيّة من عمل دمشق. وقال مالك بن خالد الخناعى:
كأن بذى دوران والجزع حوله ... إلى طرف المقراة راغية السّقب
وورد فى شعر حميد بن ثور: دودان بدالين مهملتين، وأنا منه أوجر «٢» ، وأظنّه دوران، قال حميد:
صدور دودان فأعلى تنضب ... فالأشهبين فجمال فالمجج
وقال نصيب فى دوران:
ظللت بذى دوران أنشد بكرتى ... وما لى عليها من قلوص ولا بكر
[دورق]
بفتح أوله، وبالراء المهملة المفتوحة، والقاف: موضع مذكور فى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute