فيالك وقعة برءوس كلب ... شفت نفسا وأخفرت الأميرا «١»
فشفع له حتّى أطلقه، فلمّا قفل من الشام قال الشعر الذي أنشدت منه البيت الشاهد وقال جندب بن عمرو التّغلبى:
والقوم بين لفلف وعالج
[فدلّ أيضا أنّ لفلف تلقاء عالج] «٢»
[اللام والقاف]
[لقاع]
بضم أوله، وبالعين المهملة فى آخره: موضع قريب من رامة المتقدّم ذكرها «٣» ، قال بشر بن أبى خازم:
عفا رسم برامة فالتّلاع ... فكثبان الحفير إلى لقاع
اللّقان
بضم أوله، وبالنون فى آخره: موضع من الثغور الشامية تلقاء خرشنة، قال أبو الطيّب:
وهل ردّ عنه باللّقان وقوفه ... صدور العوالى والمطهّمة القبّا
وقال:
عصفن بهم يوم اللّقان وسقنهم ... بهنزيط حتّى ابيضّ بالسّبى آمد
وألحقن بالصّفصاف شابور فانهوى ... وذاق الرّدى أهلاهما والجلامد
الصّفصاف وشابور: موضعان هناك أيضا.
[لقف]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده فاء: واد مذكور فى رسم ذروة، قال محمّد بن عروة بن الزّبير:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute