للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال عمارة بن عقيل: ناظرة: جبل من أعلى الشّقيق، على مدرج شرج، قال جرير:

فما وجد كوجدك يوم قلنا ... على ربع بناظرة السّلام

قال الأخطل:

لأسماء محتلّ بناظرة البشر ... قديم ولمّا يعفه سالف الدّهر

فأضافه إلى البشر، كما ترى، والبشر: فى ديار بنى تغلب، فهو موضع آخر لا محالة. وقال أبو عمرو الشّيبانىّ: ناظرة: لبنى أسد، وأنشد للمرّار:

فما شهدت كوادس إذ رحلنا ... ولا عنّت بأكبرة الوعول «١»

أتيح لها بناظرتين عوذ ... من الآرام منظرها جميل «٢»

قال: وأكبرة: ببلاد بنى أسد أيضا، ويقال بكسر الهمزة: إكبرة.

والنواظر، على جمع لفظ ناظرة: موضع آخر يأتى ذكره فى موضعه إن شاء الله.

[ناعب]

بكسر العين المهملة أيضا، بعدها باء معجمة بواحدة: موضع قد تقدّم ذكره أيضا فى رسم الثّلماء، وسيأتى فى رسم واردات، وقال ابن الخرع:

بجمران أو بقفا ناعبين ... أو المستوى إذ علون السّتارا

وقال أبو حيّة:

ونحن كفينا قومنا يوم ناعب ... وجمران جمعا بالقنابل بازيا «٣»

أى غالبا.