يعنى حمزة بن عبد المطّلب رضى الله عنه. وإنّما نسب قتله إلى بنى أميّة، لأن أبا سفيان كان رئيس الناس يوم أحد.
[مهزور]
على لفظ الذي قبله «١» وبنائه، إلّا أن الراء المهملة بدل من لام الأوّل: واد من أودية المدينة.
روى مالك عن عبد الله بن أبى بكر الحزمىّ: أنّه بلغه أن رسول الله عليه وسلم. قال: فى سيل مهزور ومذينب: يمسك الأعلى حتّى يبلغ الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل. وقيل مهزور: موضع سوق المدينة «٢» ، كان قد تصدّق به رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين، فأقطعه عثمان الحارث ابن الحكم أخا مروان، وأقطع مروان فدك.
[مهزول]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده زاى معجمة، ووام ولام: واد مذكور فى رسم ضريّه.