وما هبّت الأرواح تجرى وما ثوى ... مقيما بنجد عوفها «١» وتعارها
التّعانيق
بفتح أوّله، وبالنون المكسورة، والقاف: موضع ببلاد غطفان؛ قال زهير:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو ... وأقفر من سلمى التعانيق فالثّجل «٢»
وقالوا: تعنق، على الإفراد؛ قال جميل:
وقد حال أشباه المقطّم دونها ... وذو النّخل من وادى قطاة وتعنق
[تعشار]
بكسر أوّله، وبالشين المعجمة، والراء المهملة. وقد قيل تعشار، بفتح أوّله: وهو موضع فى بلاد بنى تميم. وقيل: هو جبل فى بلاد بنى ضبّة.
وقال الخليل: ماء لبنى ضبّة بنجد، قال عبدة بن الطّبيب:
صاحبت قيسا صحبة فومقته «٣» ... بتعشار لم أسمع له بعد قاليا «٤»
وقال عمرو بن معدى كرب:
هم قتلوا عزيزا يوم لحج ... وعلقمة بن سعد يوم نجد
علقمة وعزيز: قيلان من حمير. ولحج ونجد: موضعان. ثم قال:
وهم ساروا مع المأمور شهرا ... إلى تعشار سيرا غير قصد
المأمور: هو معاوية بن زيد، من بنى الحارث بن كعب. ثم قال:
وهم قسموا النّساء بذى أراطى ... وهم عركوا الذنائب عرك جلد
أراطى: ماء لطيّىء والذنائب: أرض لقيس. ثم قال:
وهم أخذوا بذى المروّت ألفا ... يقسّم للحصين ولابن هند
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute