بنى عامر، ذكره أبو علىّ عن «١» أحمد بن يحيى، وأنشد للمجنون:
وأجهشت للتّوباد حين رأيته ... وكبّر للرّحمن حين رآنى
توّج
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، بعده جيم: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم أجأ. قال أبو الفتح: إن كان عربيّا فهو فعول أو فوعل، من لفظ التاج. ولا يحسن حمله على فعّل، لأنه مثال يخصّ الفعل؛ فأمّا عثّر وبذّر فمنقولان، وهما علمان. فأما قول العجّاج:
بجوف بصرى أو بجوف توجّا
فلا يدلّ ترك صرفه على أنه فعّل، لأنه إن كان أعجميّا فبعجمته وتعريفه، وإن كان عربيّا فقد يكون مع تعريفه مؤنّثا.
[توز]
بضم أوّله، وبالزاى المعجمة: موضع قد ذكرته فى رسم ثور، فانظره هناك. وتوز: بين مكة والكوفة؛ قال الراجز:
بين سميراء وبين توز
وسميراء: تمدّ وتقصر.
[توضح]
بضم أوّله، وبالضاد المعجمة المكسورة، والحاء المهملة: موضع ما بين رمل السّبخة وأود. وقال الحربى: توضح من الحمى، وأنشد للنّابغة: