بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، بعده نون مفتوحة، وباء معجمة بواحدة مكسورة، وياء مشددة، على لفظ المنسوب: ماء قد تقدّم ذكره فى رسم ظلم.
مجنّة
بفتح أوله وثانيه، بعده نون مشدّدة: ماء مذكور فى رسم عكاظ، فانظره هناك. ومجنّة على أميال يسيرة من مكّة، بناحية مرّ الظّهران، قال أبو ذؤيب:
فوافى بها عسفان ثم أتى بها ... مجنّة تطفو فى القلال ولا تغلى
قال أبو الفتح: يحتمل أن تسمّى مجنّة ببساتين تتّصل بها، وهى الجنان، وأن تكون فعلّة من مجن يمجن، سمّيت بذلك لأنّ ضربا من المجون كان بها.
هذا ما توجبه صنعة علم العربيّة، فأمّا لأىّ الأمرين وجبت التسمية، فهذا أمر طريقه الخبر. وانظر مجنّة فى رسم الجحفة.
[وقال غيره: مجنّة على بريد من مكّة، وهى لكنانة، وبأرضها شامة وطفيل:
جبلان مشرفان عليها، وتركت منذ حديث من الدهر هى وذو المجاز، استغناء عنهما بأسواق مكّة ومنى وعرفة. قال أبو عبيدة: مجنّة بالظّهران إلى جبل يقال له الأصفر] «١» .
[مجيرات]
بضمّ أوّله، وكسر ثانيه، بعده ياء وراء مهملة، وألف وتاء:
موضع مذكور فى رسم عبّود. فانظره هناك.
[المجيمر]
على لفظ تصغير مجمر: أرض لبنى فزارة. قال ابن دريد: هو جبل لهم، قال امرؤ القيس: