لا يكاد يقارقه الماء من غدران النّقيع «١» ، وقد تقدّم ذكره هناك.
مزّة
بكسر أوّله، وتشديد ثانيه، على بناء فعلة: قرية من قرى دمشق.
وروى أبو داود: أن دحية الكلبىّ خرج فى رمضان من مزّة إلى قدر «٢» قرية عقبة من «٣» الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال، فأفطر.
[مزون]
بفتح أوّله، وضمّ ثانيه: مدينة عمان.. الخليل: كانت الفرس تسمّى عمان مزون. وقيل: مزون: قرية من قرى عمان يسكها يهود.
قال الفرزدق:
وإن تغلق الأبواب دونى وتحجب ... فما لى من أم بغاف ولا أب «٤»
ولكنّ أهل الفريتين عشيرتى ... وليسوا بواد من عمان مصوّب
ولمّا رأيت الأسد تهفو لحاهم ... حوالى مزونىّ لئيم المركّب «٥»
مقلّدة بعد القلوس أعنّة ... عجبت ومن يسمع بذلك يعجب «٦»
قوله بغاف: كناية عن عمان أيضا [عرفت] «٧» بذلك، لكثرة ما تنبت من الغاف، وهو شجر له شوك يشبه الينبوت، وقال الكميت:
فأمّا الأزد أزد أبى سعيد ... فأكره أن أسمّيها المزونا «٨»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute