نحاها قاربا وأرنّ فيها ... ليوردها شريعة أو سرارا
الشّريف
على لفظ تصغير الذي قبله: ماءة لبنى نمير، مذكور فى رسم جبلة، وفى رسم التّسرير أيضا، قال عدىّ بن زيد:
أغشى ديارا كأنها حلل ... أقفر منها الشّريف فالوشل
وقال أبو بكر: الشرف والشّريف: موضعان بنجد. وإذا جمع هذا الموضع إلى الذي قبله، وهو الشّرف، ثنّى على لفظ المصغّر منهما، قال الفرزدق:
وكم «١» من مناد والشّريفان دونه ... إلى الله تشكى والوليد مفاقره
وربما ثنّوه على لفظ المكبّر، قال الشّمّاخ:
تروغ ثعالب الشّرفين منها ... كما راغ الغريم عن التّبيع
[الشين والسين]
شسّ
بفتح أوله، وتشد ثانيه. وهما شسّان: أحدهما قد تقدّم ذكره فى رسم أبلى، والثانى فى رسم الحشى. وقال محمّد بن حبيب: شسّ: موضع، قال كثيّر «٢» :
كأنّك مردوع بشسّ مطرّد ... يقارفه من عقدة البقع «٣» هيمها
أراد عقدة من الشّجر. والبقع «٤» : موضع هناك. والهيم: الهيام «٥» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute