أكحل: موضع ببلاد مزينة من الحجاز، قال معن:
أعاذل من يحتلّ فيفا وفيحة ... وثورا ومن يحمى الأكاحل بعدنا؟
أعاذل خفّ الحىّ من أكم القرى ... وجزع الصّعيب أهله قد تظعّنا
ويقال له أيضا الأكحل، على الإفراد. وأحوس المتقدّم الذكر فى حرف الهمزة والحاء: من الأكحل.
[الأكادر]
بفتح أوّله، وبالدال والراء المهملتين، كأنّه جمع أكدر: موضع مذكور فى الرسم قبله «١» .
[أكباد]
بفتح أوله، وبالباء المعجمة بواحدة، جمع كبد، وهو جبل قد تقدّم ذكره فى رسم أذرع.
[أكبرة]
بفتح أوّله وكسره معا، وإسكان ثانيه، وكسر الباء المعجمة بواحدة، بعدها راء مهملة، على وزن أفعلة وإفعلة: موضع فى ديار بنى أسد، مذكور فى رسم ناظرة.
[الأكحل]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وبالحاء المهملة: موضع بالمدينة كثير حوائط النّخل، وهناك كان نخل معن بن أوس المزنى «٢» ، الذي يقول فيه:
لعمرك ما نخلى بدار مضيعة ... ولا ربّها إن غاب عنها بخائف
وإنّ لها جارين لن يغدرا بها ... ربيب النّبيّ وابن خير الخلائف
يعنى عمر بن أبى سلمة، وعاصم بن عمر بن الخطّاب. وقال الزّبير عن عمّه:
وعبد الرحمن بن أبى بكر الصّدّيق. وقد تقدّم ذكر الأكحل فى رسم أحوس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute