والغور مثله: موضع بالشام. والسّريّة: قرية بالغور الشامىّ، قال أرطأة ابن سهيّة:
دعانا شبيب بالسّريّة دعوة ... فقام له بالحرّتين مجيب
وهذا الغور الشامىّ هو الذي أراد أبو الطيّب بقوله:
لولاك لم أترك البحيرة والغو ... ر دفىء وماؤه شبم
[الغورة]
بضمّ أوّله، وبهاء التأنيث فى آخره: موضع باليمامة.
روى أبو عبيد عن الحارث بن مرّة الحنفىّ، عن رجاله، أن وفد بنى حنيفة قدموا إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فيهم مجّاعة بن مرارة، فأقطعه، وكتب له كتابا.
هذا كتاب كتبه محمّد رسول الله لمجّاعة بن مرارة:
إنّى أقطعتك الغورة وعوانة والحبل. فمن حاجّك فإلىّ.
ثم وفد مجّاعة بعد ما قبض النّبيّ صلى الله عليه وسلم على أبى بكر، فأقطعه الخضرمة؛ ثم قدم على عمر بعد أبى بكر، فأقطعه الرّيّا؛ ثم قدم على عثمان، فأقطعه قطيعة لا أحفظ اسمها.
[الغوطة]
بضمّ أوّله، وبالطاء المهملة: قصبة دمشق؛ كذلك قال حيّان النحوى. وقال غيره الغوطة: موضع متّصل بدمشق، من جهة باب الفراديس، يسقيه النهر. قال الأخطل.
وقد نصرت أمير المؤمنين بنا ... لمّا أتاك بباب الغوطة النّفر