فذاك وما أنجى من الموت ربّه ... بساباط حتّى مات وهو محرزق
وقال كراع: سمّى خانقين، لأنّ عديّا خنق فيه. قال: وهو على لفظ الجمع، ومثله ماكسين، وهى قرية على شاطىء الفرات؛ وعابدين، وهو واد؛ وناعبين، وماردين، وفارقين. وقيل: الخانق: مضيق فى الوادى، وقيل شعب ضيّق فى أعلى الجبل، وبه سمّى خانقون.
[الخانوقة]
على وزن فاعولة، هى المدينة التى بنتها الزّبّاء على شاطى الفرات، من أرض الجزيرة، وعمدت إلى الفرات عند قلّة مائه فسكر، ثم بنت فى بطنه أزجا جعلت فيه نفقا إلى البرّيّة، وأجرت عليه الماء فكانت إذا خافت عدوّا دخلت فى النّفق، وخرجت إلى مدينة أختها الزّبيبة «١» .
والخوانق أيضا موضع يأتى بعد هذا فى حرف الخاء والواو.
[الخاء والباء]
خبّ
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، موضع مذكور فى رسم رامة، فتصفّحه هناك.
خبّان
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، على بناء فعلان: أرض بأسفل نجران، من ديار مراد، إليها ينسب كهف خبّان، وهو الكهف الذي مات فيه مرقّش الأكبر.