بكسر أولها «٢» ، وبالباء المعجمة بواحدة أيضا، وهى ماء لعبشمس «٣» من بنى تميم، وهى خبراء من الشاجنة، وتتّصل بها مياه بنى مالك بن حنظلة، وهى القرعاء وطويلع، وكانت لبنى كعب بن العنبر أيضا هنالك مياه الرّمادة ولصاف، وهى كلّها من الشاجنة. وقال الأثرم: لصاف: ماء لبنى يربوع.
وقطع «٤» أسفع العبشمىّ رجل رجل من بنى كعب، فوقعت بينهم حرب أجلت عبشمس عن اللهابة، وقال شاعرهم:
منع اللهابة حمضها ونجيلها ... ومنابت الضّمران ضربة أسفع
ثم اشتراها رجل من بنى فقيم من العبشميّين، فتنازع فيها الأحياء المذكورون واقتتلوا، ثم تنادوا إلى المدينة وأميرها مروان، فردّ مروان على الفقيمى ما اشتراها به، واستخلصها، وولّى سمرة بن سفيان المنقرىّ أمرها، وبعث