للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقد وصله الجعدىّ بعاذب، فدلّ أنّهما متجاوران، قال:

تأبّد من ليلى رماح فعاذب ... وأقفر ممّن حلّهنّ التّناضب

وأصبح قارات الشّغور بسابسا ... تجاوب فى أرءامهنّ الثّعالب

ولم يمس بالسّيدان نبح لسامع ... ولا ضوء نار إن تنوّر راكب

وعاذب: بديار يشكر، وهم مجاورون لتميم، فأراد الجعدىّ رماح الذي بديار بنى ربيعة بن مالك. والتناضب: أماكن معلومة تنبت التّنضب. وقارات الشغور: معلومة هناك.

[رمادان]

بفتح أوّله، وبالدال المهملة والنون: بلد مذكور فى رسم جواذة، قال الراعى:

فحلّت نبيّا أو رمادان دونها ... رعان وقيعان من البيد سملق «١»

الرّمادة

بفتح أوّله، وبالدال المهملة أيضا؛ بالبادية: موضع «٢» مذكور فى رسم اللهابة، قال ذو الرّمّة:

أمن أجل دار بالرّمادة قد مضى ... لها زمن ظلّت بك الأرض ترجف

والرمادة أيضا: مدينة «٣» بالشام، افتتحها أبو عبيدة هى واليرموك والجابية وسرغ.

[رماع]

بضمّ أوّله، وبالعين المهملة: جبل تلقاء ريم. قال الزّبير: تزوّج عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب شابّة، وسألها أن تصدر معه إلى باديته، فقالت: أمهلنى حتّى يخرج القسم، ثم أصدر معك، فصدر وكتب إليها: