بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح الراء المهملة، على لفظ جمع ورل:
ضفرة دون مكّة، قال ابن مقبل:
يا هل ترى ظعنا كبيشة وسطها ... متذنّبات الخلّ من أورال
وقوله «متذنّبات الخلّ» يشهد لك أنّ أورال ضفرة رمل، ومتذنّبات:
آخذات ذنابته. وفى شعر امرئ القيس:
وقد جحرت منها ثعالب أورال
وقال عباس بن مرداس:
ركضنا الخيل فيهم بين بسّ ... إلى الأورال تنحط فى النّهاب «١»
يعنى يوم حنين.
أوران «٢»
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه «٣» ، وبالراء المهملة «٤» ، على وزن فعلان، أو أفعال، وهى بئر معروفة بناحية المدينة. روى ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا سحر قال: جاءنى رجلان، فجلس أحدهما عند رأسى، والآخر عند رجلى، فقال أحدهما ما وجع الرّجل؟ قال الآخر: مطبوب. قال من طبّه؟ قال لبيد بن الأعصم. قال فى أىّ شىء؟ قال: فى مشط ومشاطة وجفّ طلعة ذكر. قال: وأنّى «٥» هو؟ قال فى بئر أروان.
قال ابن قتيبة: قال الأصمعىّ: وبعضهم يخطى فيقول ذروان.