خليلىّ روحا راشدين فقد أتت ... ضريّة من دون الحبيب ونيرها
وقال دريد بن الصّمّة:
مجاورة سواد النّير حتّى ... تضمّنها غريقة فالجفار
فلمّا أن أتين على أروم ... وجذّ الحبل «١» وانقطع الإمار
أى المؤامرة. الجفار: موضع بنجد، وقيل فى ديار بنى تميم. وغريقة:
قريب منه. هكذا نقلته من خطّ أبى علىّ: غريقة، بالراء المهملة، ولم أره إلّا فى هذا البيت. وغويقة، بالواو: أعرف وأشهر. وأروم: جبل هناك قد تقدم ذكره، وكذلك الجفار. وقال الراجز:
«أقبلن من نير ومن سواج» سواج: فى ديار كلاب.
النّيق
بكسر أوله: موضع قد تقدم ذكره فى رسم إضم.
ونيق العقاب: موضع آخر بين مكة والمدينة. وهناك لقى أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، وعبد الله بن أبى أميّة بن المغيرة أخو أمّ سلمة، رسول الله صلى الله عليه وسلم [عام] فتح مكّة، فحجبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبى من لقائهما. فقالت أمّ سلمة: يا رسول الله، ابن عمّك وابن عمّتك وصهرك. فقال: أمّا ابن عمّى فهتك عرضى، وأمّا ابن عمّتى فهو الذي قال لى بمكّة ما قال؛ ثم أذن لهما فأسلما.
[نيوذك]
بفتح أوّله، وضم ثانيه، بعده واو وذال معجمة مفتوحة،