هكذا روى عن ابن حبيب، بضمّ الكاف؛ وأقرأه صاعد بفتحها. والكور والكور: موضعان معروفان؛ المضموم أوّله: بناحية ضريّة؛ والمفتوح أوّله: بناحية نجران، على ما أنا ذاكره فى حرف الكاف إن شاء الله؛ قال «١» سويد بن كراع:
ودارة الكور كانت من محلّتنا «٢» ... بحيث ناصى أنوف الأخرم الجردا
[ودارة مأسل]
محددة فى رسم مأسل «٣» . وكانت بمأسل حرب لبنى ضبّة على بنى كلاب؛ قتل فيها شتير بن خالد «٤» بن نفيل الكلابى، فهو يوم مأسل. وقال ذو الرّمّة:
نجائب «٥» من ضرب العصافير ضربها ... أخذنا أباها يوم دارة مأسل
[ودارة محصن]
بكسر الميم، وبالحاء والصاد المهملتين «٦» ، وهى لبنى قشير، قال دريد «٧» :
فإنّا بين غول لن «٨» تضلّوا ... فحائل سوقتين إلى نساح
فدارة محصن فبذى طلوح ... فسرداح المثامن فالضّواحى
فأنبأك أن دارة محصن تلقاء ذى طلوح، المحدّد فى موضعه.