فورّطهم وسط البياض كأنّهم ... على الشّرف الأقصى الضّراء اللّوازم
ويروى:
فشجّ بهم وسط البياض
أى علا بهم. قال: وجاء قوم من أهل اليمن يطلبون بنى عامر، فقال رجل من بنى صحب، وهم من باهلة: تعالوا أدلّكم عليهم؛ فركب بهم هذه الفلاة، حتى مات وماتوا. واللوازم: التى تلزم الصّيد. يقول: قحمهم كما تطلب الكلاب الصيد.
بيّان
بفتح أوّله، وتشديد ثانيه، على وزن فعلان: موضع مجاور للغمر، المحدّد فى مكانه، قال ابن ميّادة:
فإنّه لم يرو إلّا بالنون بعد الباء، على إحدى الروايتين فى بيت الأعشى. وقد روى «بثنيان» بالثاء، المثلثة المكسورة، بعدها نون وياء. فلا أدرى ما صحّة هذه الرواية؟ وذو الجذاة: موضع كانت فيه وقعة، قال الشاعر:
يديت على ابن حسحاس بن وهب ... بأسفل ذى الجذاة يد الكريم
[بيبونة]
بفتح أوّله، وبالباء مكان النون من التى قبلها «٢» : اسم بئر معروفة؛