بين مكّة وجدّة وسيأتى ذكرهما فى رسم شراء «١» ، وفى رسم هرشى. قال زيد الخيل:
سقى الله ما بين القفيل فطابة ... فرحبة إرمام فما حول مرشد
ويروى:«فما حول منشد» .
[القاف واللام]
[قلاب]
بضمّ أوّله، وبالباء المعجمة بواحدة فى آخره: جبل، وهو من محلّة بنى أسد على ليلة؛ وفى عقبة قلاب قتلت بنو أسد بشر بن عمرو بن مرثد الضّبعىّ، قتله عميلة «٢» الوالبىّ: قالت خرنق بنت هفّان ترنى زوجها بشر بن عمرو وابنها منه علقمة بن بشر:
منت لهم بوالبة المنايا ... بجنب قلاب للحين المسوق «٣»
ثم إنّ بنى ضبيعة أصابوا بنى أسد «٤» ، وأدركوا بثأرهم، فقال وائل ابن شرحبيل بن عمرو بن مرثد:
أبى يوم هرشى أدرك الوتر فاشتفى ... بيوم قلاب والصّروف تدور