وقيل: بل عبقر: موضع توشّى فيه الثياب، وهى أجود الثياب. وكلّما بالغوا فى نعت شىء نسبوه إليه. وفى قول المفسّرين إنّ العبقرىّ غاية كل شىء.
فأمّا قول المرّار:
هل عرفت الدار أم أنكرتها ... بين تبراك قشسّى عبقر
ففيه قولان أحدهما أنّه أراد عبقرا هذا المذكور، فنقل «٤» وضمّ القاف، على توهّم بناء قربوس، إذ للشاعر أن يقصر هذا البناء، فيقول فيه: قربس، ولو ترك القاف مفتوحة لتحوّل إلى بناء لا يوجد فى كلام العرب.
والقول الثانى: أن تبراك وعبقرّ محلّتان، ولم يرد عبقر المتقدّم ذكره.
وأصل عبقر على هذا عبنقر، ونظيره عرتن، وأصله عرنتن.
[العبل]
بفتح أوّله، وإسكان ثانيه: نهر لمراد باليمن، لا يشرب منه أحد ألّا حمّ؛ قال عمرو بن معدى كرب: