وهذا وهم منهما، لأنّ الذي فى البيت إنما هو «قنا» بفتح القاف، بعدها النون، وهو جبل فى ديار بنى ذبيان وهو الذي يصلح أن يقرن ذكره بعوارض، وكذلك أنشده جميع الرّواة الموثوق بروايتهم ونقلهم فى هذا البيت.
وحدّث ابن كريم المازنىّ، عن مازن بن عمرو بن النّجّار، عن أبيه، قال:
سأل معاوية جدّى عن أموال المدينة، فقال: أخبرنى عن قباء. قال: إن صببت بها صبّا، وكددتها كدّا، سدّت لك مسدّا. قال: أخبرنى عن خطمة. قال: رشاء بعيد، وحجر شديد، وخير زهيد. قال: فالقفّ. قال:
لأعاليه وأسافله أفّ.
وروى ابن أبى شيبة وابن نمير، عن عبيد الله بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كان يأتى قباء ماشيا وراكبا.
زاد ابن نمير: ويصلّى ركعتين.
[قباقب]
بضمّ أوّله. وفتح ثانيه، بعدهما مثلهما، على وزن فعالل: نهر فى بلاد الروم، مذكور فى رسم عرقة.